أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن أحد أسباب تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية هو الوضع الفلسطيني الداخلي والانقسام، ما يستوجب علينا كشعب وقوى سياسية ومجتمعية العمل بجدية لإعادة الاعتبار للقضية بتجديد المقاومة بكل أشكالها واستعادة الوحدة.
وقال مهنا في تغريدة له عبر "فيسبوك": استمعتُ أمس إلى معظم كلمات رؤساء ومندوبي الدول في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ولاحظت مدي تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية، ومما لفت نظري في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لم يتطرق إلى القضية الفلسطينية ولا بكلمة واحدة.
وطالب مهنّا طرفيّ الانقسام لاستخلاص العبر من ذلك والاندفاع بجدية نحو إنهاء الانقسام، وقال للرئيس الفلسطيني محمود عباس "كفاك مراهنة على الدعم الدولي وخاصة أمريكا وأرجو أن تتوقف عن التوجه للعودة للتفاوض مع الإسرائيليين برعاية أمريكية وافتح خيارات أخرى غير هذا الخيار العبثي والضار واعمل بجد على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي".
