قال الرئيس محمود عباس ، إن علم فلسطين سيرفع غداً في مقر الأمم المتحدة في نيويورك, ومكاتب الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.
حديث الرئيس جاء في مقال له نشره موقع المدونات والأخبار الأميركي "هافنغتون بوست" اليوم، بعنوان "رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة والحاجة الملحة لتحقيق السلام".
وأكد الرئيس خلال المقال على أن هناك فلسطينيون في الشتات وأكثر من 5 ملايين لاجئ محرومين من حقهم في العودة, لكن شعبنا لم يتخل عن الأمل ولم يتخل عن سعيه الشرعي والعادل ليعيش في وطنه بإستقلال وسلام.
وأضاف: " من أجل أن نحقق هذه الغاية نحن بحاجة إلى دعم أصدقائنا في جميع أنحاء العالم والى قيادة الأمم المتحدة في هذا الصدد لأن الكثيرون قارنوا بين الحياة في فلسطين ونظام الفصل العنصري, ولكن وضعنا أسوأ بكثير لأن "إسرائيل" هي السلطة القائمة بالاحتلال، ولا تطبق نظام الفصل العنصري والقهر فحسب، بل إنها تمارس بشدة سياسة التطهير العرقي السافر للشعب الفلسطيني من أرضه.
وأشار عباس الى انه في بيت لحم، نقاط التفتيش "الإسرائيلية" وجدار الضم غير القانوني تحاصر أبناء شعبنا هناك، وتحرمهم من حقوقهم والوصول إلى أراضيهم ومصادر رزقهم, وفي القدس الشرقية قيادة الإحتلال تساعد المتطرفين في هجماتهم والمتعصبين الدينيين في محاولاتهم لفرض السيطرة على المسجد الأقصى وإشعال صراع ديني.
وحث سيادته المجتمع الدولي، على العمل بشكل عاجل مستفيدا من زخم هذه المبادرة الرمزية، وأن يقدم خطة واضحة لإنهاء الاحتلال غير القانوني، وأخيرا تحقيق استقلال دولة فلسطين، وايجاد حل سلمي للصراع"، لأن "إسرائيل" تهدم بيوتنا، وتبتلع أراضينا، وتعمل على كسر روح شعبنا وإرادته.
