أفادت القناة السابعة العبرية، مساء اليوم الاثنين، أن اللقاحات التي نقلت وستنقل تباعًا لمخازن وزارة الصحة الفلسطينية ستكون مخصصة فقط لمناطق الضفة الغربية.
وشددت مصادر سياسية "إسرائيلية" رسمية، على أنه لن يسمح بنقل اللقاحات إلى قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الهدف من نقل اللقاحات في الوقت الحالي تطعيم الطواقم الطبية الفلسطينية.
وبحسب القناة العبرية، أشارت المصادر إلى أن كميات أخرى من التطعيمات ستصل في الأسابيع المقبلة، وسيتم استخدامها لتطعيم الطواقم الأمنية.
وكانت مواقع عبرية، قد ذكرت أنه تم نقل 2000 جرعة اليوم لصالح السلطة الفلسطينية بتوصية من وزير الجيش الصهيوني بيني غانتس.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد قال خلال الأيام السابقة، إنه خلال الأسبوعين المقبلين ستتم عملية التطعيم بما يشمل غزة التي ستحصل على حصتها كاملة.
أما رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست "الإسرائيلي" تسفي هاوزر، قال خلال رسالة وجهها لـ"غانتس" بالعمل على عدم السماح للسلطة لنقل أي لقاحات لقطاع غزة، وخاصةً قيادة "حماس".
وأضاف هاوزر: هناك خوف من أن يتم نقل بعض تلك اللقاحات بشكل مباشر أو غير مباشر لقيادة حماس، مضيفًا "من واجب الحكومة الإسرائيلية أن تضمن مقدمًا وبوسائلها المختلفة أن اللقاحات الإسرائيلية ستبقى داخل الضفة الغربية ولن تمتد إلى حماس في غزة".
وتابع "يجب أن تؤسس معادلة جديدة مع حماس تقوم على المعاملة الإنسانية بالمثل، وجوهرها هو إعادة جثث الضحايا والمدنيين المخطوفين كشرط لبادرة انسانية في موضوع اللقاحات في قطاع غزة".
