Menu

روحاني: الاتفاق النووي لا يحتمل التغيير ولن يضاف اي عضو جديد عليه

الرئيس الايراني حسن روحاني

طهران_بوابة الهدف

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الاتفاق النووي هو حصيلة مفاوضات عديدة، مشدداً على عدم السماح بإجراء أي تغيير فيه.

وأكد روحاني خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم الأربعاء، على عدم إضافة أي عضو جديد للاتفاق، مضيفاً "إن من يريد الاتفاق النووي عليه أن يقبل به كما هو".

وجدد الرئيس الإيراني التأكيد على عودة إيران للاتفاق فور رفع العقوبات الأمريكية عنها، لافتاً إلى بلاده "ستردّ على النيّات الحسنة بالنيّات الحسنة".

واشترط روحاني العودة إلى الالتزام بالتعهدات فور عودة جميع الأطراف إلى الالتزام بها.

وفي وقتٍ سابق، قال المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن طهران ستردّ بما يناسب على أيّ خطوة أميركية للعودة إلى الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن واشنطن هي من انتهكت هذا الاتفاق.

ولفت زاده إلى عدم حاجة إيران لإجراء محادثات ثنائيّة مع الولايات المتحدة، مؤكداً عدم إجراء أيّ مفاوضات ثنائيّة معها.

وأوضح زاده أنّ واشنطن تحتاج إلى العودة إلى التزاماتها، مضيفاً "إذا حدث ذلك فمن الممكن التفاوض في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي".

وفي السياق، أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده لن تقبل مطالبة الولايات المتحدة بالعدول عن تسريع برنامجها النووي، قبل أن ترفع العقوبات.

واتهم ظريف الولايات المتحدة بممارسة الإرهاب الاقتصادي، وشنّ حرب اقتصادية عبر العقوبات الأحادية الجانب على حد وصفه.

في المقابل، تحدث المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عن سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن حيال الاتفاق النووي مع إيران، والعلاقات مع روسيا والصين، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية واتفاقات التطبيع.

وأضاف برايس: "الطريق مايزال طويلاً قبل دراسة أي مقترح من الإيرانيين بشأن الاتفاق النووي، وسنجري مشاورات مع الكونغرس ومع حلفائنا قبل انخراطنا مع أي مفاوضات مع طهران"، مشيراً إلى أنه "نحن نريد التأكد من أن إيران ليس لديها إمكانية انتاج سلاح نووي وهذا تحدٍ".

وأعلن وزير الخارجية الجديد، في وقت سابق "إذا قررت طهران العودة للاتفاق فسنشكل فريقاً من الخبراء لدراسة الأمر"، لكن إيران تشترط رفع العقوبات بشكل كامل قبل عودة واشنطن إلى الاتفاق الذي انسحبت منه عام 2018.