أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية "نيد برايس" أمس الثلاثاء، أنه في حال عادت إيران للالتزام بالاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستحذو حذوها ولكن يبدو أننا بعدين عن هذه المرحلة.
وقال برايس خلال مؤتمر صحافي إنّ "الطريق مازال طويلاً قبل دراسة أي مقترح من الإيرانيين بشأن الاتفاق النووي، مؤكدًا أنه "سنجري مشاورات مع الكونغرس ومع حلفائنا قبل انخراطنا مع أي مفاوضات مع طهران".
وأشار برايس "نحن نريد التأكد من أن إيران ليس لديها إمكانية انتاج سلاح نووي وهذا تحدٍ"، مىابعاً "الرئيس بايدن لم يغير موقفه حول ضرورة التزام إيران بتعهداتها الدولية".
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الوزارة "لم يتحدث مبعوث وزارة الخارجية الخاص لإيران روب مالي ولا أي مسؤول آخر في وزارة الخارجية مع أي مسؤول إيراني منذ تولي إدارة بايدن منصبه"، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة ما تزال بعيدة عن التفاوض المباشر مع طهران.
وأوضح أنّ "الآمال الآن هي عودة إيران إلى التزاماتها ببنود الاتفاق، وسنسعى إلى تعزيزه باستخدامه كمنصة لاتفاقات لاحقة تركز على مجالات مبعث للقلق مثل الصواريخ الباليستية ودعم المجموعات بالوكالة".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال الاثنين الماضي، إنه "يمكن توفير آلية تُنفِّذ من خلالها كلٌ من إيران وأميركا بنود الاتفاق النووي -في آن واحد- أو التنسيق لذلك".
وحول القضية الفلسطينية واتفاقات التطبيع، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن "الولايات المتحدة تنوي استئناف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، معتبراً أن "اتفاقيات التطبيع ليست بديلاً عن اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".