تظاهر الآلاف مساء اليوم السبت، ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة "الإسرائيلية" في مدينة طمرة بأراضي الداخل المحتل عام 48، بعد استشهاد الشاب أحمد حجازي، برصاص الشرطة مطلع الأسبوع المنصرم.
وانطلقت التظاهرة ال قطر ية التي جاءت بدعوة من لجنة المتابعة العليا؛ من دوار الساعة في طمرة، نحو مدخل المدينة، وأغلق المتظاهرون شارع 70 في كلا الاتجاهين أمام حركة السير وصولاً إلى منزل عائلة حجازي، بجانب مفرق بئر الطيرة.
يشار إلى أن التظاهرات والاحتجاجات في البلدات الفلسطينية ومداخلها الرئيسية بأراضي عام 1948 متواصلة، حيث يشارك الآلاف من المتظاهرين بينهم رؤساء سلطات محلية عربية ونواب من القائمة المشتركة ونشطاء من مختلف الأطر والأحزاب الفاعلة على الساحة المحلية.
كما واعتدت الشرطة "الإسرائيلية" أمس الجمعة، على تظاهرات شهدتها البلدات الفلسطينية المحتلة ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، إضافة إلى تنفيذ اعتقالات بحق عدد من المتظاهرين.
وقُتل منذ مطلع عام 2021 في البلدات الفلسطينية، في غضون شهر 12 ضحية، وهم: مأمون رباح 21 عاماً من جديدة المكر، وفواز دعاس 56 عاماً من الطيرة، وسليمان نزيه مصاروة 25 عاماً من كفر قرع، وبشار زبيدات 18 عاماً من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، ومحمد مرار 67 عاماً من جلجولية، وصائب عوض الله أبو حماد 21 عاماً من الدريجات بالنقب، ومحمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم 21 عاماً، ومحمد أبو نجم 40 عاماً من يافا، وأدهم بزيع 33 عاماً من الناصرة، وأحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة) وسعيد محمد النباري 23 عاماً من حورة.
