أعلن نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، أنّ "الأسرى في سجن "عوفر" ومن كافة الفصائل قرروا البدء بخطوات احتجاجية يوم غدٍ رفضًا لعمليات التفتيش والقمع المتصاعدة بحقّهم".
وقال النادي في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنّ "الخطوات الاحتجاجية تتمثل بشكلٍ أولي في إرجاع وجبات الطعام، ولاحقًا سيكون هناك خطوات تدريجية، وستكون مرهونة برد إدارة سجون الاحتلال على مطالبهم، أبرزها وقف عمليات التفتيش والقمع"، موضحًا أنّ "قرار الأسرى، جاء بعد عملية تفتيش واسعة، نفذتها قوات القمع، في قسمي (19، و20)".
ولفت النادي إلى أنّه "ومنذ مطلع العام الجاري، تعرّض الأسرى في سجن "عوفر" لعمليات اقتحام وتفتيشات واسعة ومتكررة، أعنفها جرت في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي، كما أنّ إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتفتيش المتكررة للتنكيل بالأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام".
يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وشكّلت عمليات القمع في حينه الأعنف منذ ما يزيد عن عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع سجن "عوفر"، خلالها أُصيب العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.
