اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، وتجولوا في باحات المسجد الأقصى تحت حماية جيش الاحتلال الصهيوني.
وأفادت مصادر محلية، أن المقتحمين تجولوا في باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال عبر مجموعتين انطلقوا من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وعددهم 17 مستوطناً.
وتعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وساحاته واحدة من أكثر الانتهاكات التي يصعب تنفيذها حتى وإن كانت بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وقواته، لكنها في الوقت الحالي أصبحت طقوسًا يومية.
ومؤخراً في السنوات الأخيرة أصبحت تتم في اليوم الواحد أكثر من مرة، عقب سلسلة مخططات عمد الاحتلال إلى تنفيذها منذ احتلاله القدس كاملة سنة 1967، فيما بات ملحوظًا كذلك استغلال سلطات الاحتلال لجائحة "كورونا" لفرض المزيد من الوقائع.
ووصل الأمر بهؤلاء المستوطنين المنتمين لجمعيات "صهيونية"، إلى إقامة طقوس تلمودية في ساحات الأقصى خلال عمليات الاقتحام المتكررة، حيث تعتبر هذه الاقتحامات جزءًا من استراتيجية الاحتلال الهادفة إلى إفراغه وتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.
