أكدت الولايات المتحدة الامريكية، مساء اليوم الخميس، أن هدفها منع طهران من الحصول على سلاح نووي، زاعمةً أن إيران بعيدةٌ عن الوفاء بالتزامات الاتفاق النووي
ووفق "الميادين"، قالت واشنطن إنها تعمل بشكل وثيق مع الحلفاء للتواصل والتنسيق بشأن مستقبل الاتفاق النووي.
ورداً على ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن إجراءات إيران رد على انتهاكات واشنطن والترويكا الأوروبية، مطالباً الاتحاد الأوروبي "الوفاء بالتزاماته بدلا من الفلسفة وتحميل إيران المسؤولية".
وكان المرشد الإيراني علي الخامنئي، أكد أمس على أن ما تريده طهران هو تطبيق جميع الأطراف التزاماتها بشأن الاتفاق النووي.
وأضاف خامنئي في كلمةٍ له، أنه لا جدوى من الوعود الفارغة التي تطلقها الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي.
وشدد خامنئي على أن تعامل إيران مع الاتفاق النووي سيكون متناسباً مع الإجراءات التي تتخذها الأطراف الأخرى، مشيراً إلى أن بلاده "ورغم الضغوط والحظر لديها الكثير من الإنجازات التي تتم تغطيتها من قبل الأعداء للضغط على شعبها وشن حرب نفسية ضده".
وفي السياق ذاته أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في تموز 2015 غير قابل للتغيير مطالباً العالم بالاعتراف بقبول إيران للاتفاق كما هو "دون تغيير".
يأتي ذلك في سياق الحديث المستمر من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن بشأن عودة واشنطن المحتملة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إبان ولاية السابق دونالد ترامب.
وتستمر طهران بالثبات على موقفها باشتراط العودة إلى الاتفاق النووي برفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، كما أفادت جميع قنواتها القيادية الرسمية.