قال مدير مؤسسة الحق لحقوق الإنسان وعضو اللجنة الوطنية للمتابعة مع الجنائية الدولية شعوان جبارين، اليوم الخميس: "تلقينا خبر فتح تحقيق بجرائم حرب من قبل محكمة الجنايات الدولية في الاراضي الفلسطينية بارتياح شديد".
وأضاف جبارين، في تصريحات إذاعية لصوت فلسطين تابعتها بوابة الهدف، أنّ أثبت المدعية العامة فاتو بنسودا أنها شخصية قانونية جادة جدًا، بالرغم من التهديدات التي تتعرض لها.
ولفت أنّ "فتح التحقيق طال أكثر من اللازم والعادي، لكن في النهاية وصلنا إلى اللحظة التي طالما انتظرناها".
وأشار أنّ "بنسودا تعكف حاليًا على إعداد الفريق القانوني الذي سيتولى التحقيق، ولا أحد يستطيع تقدير المدّة الزمنية التي سينتهي فيها العمل على ذلك".
وأكد أن المحكمة حددت من خلال الفحص الأولى، بواسطة المعلومات التي تقدمها المؤسسات الفلسطينية الرسمية ومؤسسات حقوق الانسان، قائمة الجرائم.
واعتبر أنّ "المرحلة المقبلة مرحلة مختلفة تمامًا على المستوى القانوني، ويجب علينا تقديم معلومات مفصلة ودقيقة كي نمكّن المحكمة من العمل على أكمل وجه".
وفي هذا السياق أشار إلى أنّ "القضايا التي سنركز عليها تتعلق بـ "الاستيطان" و "الاستخدام المفرط للقوة والقتل" من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، ويجب أن نظهر أن تلك هي سياسية الاحتلال الدائمة".
وفي ختام كلامه قال: "ليس من الصعب اظهار أسماء شخصيات عسكرية صهيونية ومحاكمتها؛ فهي معروفة لدى الجميع ومعلنة، وليس من الضروري معرفة اسم الجندي الذي قام بالقتل".
