طالبت الحكومة الفلسطينية في بيان لها اليوم، المجتمع الدولي ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة، بالتدخل لإلزام الاحتلال بوقف انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية، واستنكرت سياسة التصعيد التي تنتهجها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" ضد أبناء شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وأكد الناطق باسم حكومة الوفاق إيهاب بسيسو على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والصمود الشعبي في مواجهة اعتداءات المستوطنين وسياسات الاحتلال، معتبراً أن هذه السياسة التصعيدية تأتي في إطار مساعي الاحتلال الهادفة إلى تقويض الجهود السياسية الفلسطينية والدولية وتدمير مساعي حل الدولتين، وجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة.
وشدد بسيسو على أن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال لأرضنا الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولتنا المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
يشار الى ان انتهاكات الاحتلال كان آخرها استشهاد شابين في مدينة القدس المحتلة، وسلسلة من الاقتحامات لمدن وقرى الضفة الغربية، وهجمات عديدة للمستوطنين الليلة الماضية على قرى الضفة بحماية جيش الاحتلال، وإصابة عدد من المواطنين.
