Menu

اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا: نحذر من أي اتفاق لا يضمن مشاركة الشتات في انتخابات المجلس الوطني

صورة تعبيرية

ستوكهولم - بوابة الهدف

حذر اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا، أمس الجمعة، من مغبَّة أي اتفاق لا يضمن مشاركة شعبنا في الشتات في انتخابات المجلس الوطني، داعيًا الفصائل والقوى الفلسطينية التي تنوي الاجتماع في القاهرة منتصف مارس الجاري، لضرورة أنَّ يتضمن أي اتفاق حول إعادة بناء منظمة التحرير وانتخاب مجلس وطني فلسطيني مشاركة جماهير شعبنا في الشتات بما يشمل الجاليات الفلسطينية في أوروبا حتى لا يجعل منه باطلاً وغير ذي قيمة.

وأكد الاتحاد، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنها،على ضرورة أن لا يتجاوز الاتفاق الثوابت الوطنية التي يلتف حولها أبناء شعبنا في الوطن والشتات، وفي مقدمتها صوغ استراتيجية وطنية مقاومة قادرة على إدارة معركة المواجهة مع الاحتلال ومخططاته ومشاريعه التصفوية، وهادفة إلى إنهاء سياسة التفرد والهيمنة بالقرار الوطني والمؤسسة، والتصدي لأية محاولات جديدة لإعادة إنتاج اتفاقية أوسلو والعودة من جديد إلى متاهات التسوية العقيمة والفاشلة التي اكتوى بها شعبنا على مدار سنوات طويلة.

وشدد الاتحاد على أن هدف تجسيد وحدة مكونات شعبنا في الوطن والشتات يجب أن لا يغيب عن محاور النقاش في الاجتماع المزمع عقده في القاهرة، فلا يجوز على الإطلاق أن يتم اختزال حق شعبنا في الانتخاب والترشيح لاختيار قيادة فلسطينية جديدة تقود النضال الوطني الفلسطيني من خلال آليات لتشكيل مجلس وطني يجري التوافق عليها تحت مبررات صعوبة إجرائها في التجمعات الفلسطينية والمخيمات في الشتات ضمن محاولة إنتاج قيادة جديدة تُفصّل على مقاس القيادة المتنفذة وتعمل على استكمال حلقات الأزمة التي يعاني منها النظام السياسي الفلسطيني، والاستمرار في الغرق في مستنقع أوسلو الكارثي.

وأضاف: "لا يمكن القبول بأن تكون السلطة -والتي هي من مخرجات اتفاق أوسلو الكارثي النتائج على القضية الفلسطينية- بديلا مهيمنا على منظمة التحرير، فيجب أن لا تكون هذه الانتخابات مكرسة لهذه الحالة التي تطمح وتسعى لها قيادة السلطة منذ عشرات السنوات.

وجدد الاتحاد تأكيده على أن حق شعبنا وتجمعاته ومخيماته في الشتات بالانتخاب ترشيحاً وتصويتاً لا مساومة عليه، ولن يصمت أو يقبل بأي اتفاق يتجاوز هذا الشرط، فحالة الغضب التي عبَرّ عنها شعبنا في الخارج إزاء الاتفاق في الاجتماع الأول بالقاهرة يجب أخذها بعين الاعتبار ولا يجب القفز عنها أو تجاهلها.

وحيى الاتحاد جماهير شعبنا المنتفضة في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، في هذا السياق أكد على حق شعبنا في الداخل المحتل كما في الشتات والتجمعات في أوروبا والأمريكيتين بضمان تمثيله ضمن المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها المجلس الوطني، وذلك للوصول إلى تغيير جذري وكلي يلفظ كل أخطاء التجربة الماضية وخاصة خطيئة أوسلو ونهجها المدمر.