Menu

واختلاق ذرائع وأكاذيب..

سوريا: الدول الغربية اعتادت على استهدافنا من خلال تسييس عمل منظمات وهيئات الأمم المتحدة

دمشق_بوابة الهدف

اعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري اليوم الثلاثاء، أن مشروع القرار الذي تقدمت به بريطانيا إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف حول سورية يأتي استكمالاً للأجندات التي تقوم بها بعض الدول الغربية لاستهداف سورية في كل من نيويورك وجنيف.

وعرض الجعفري مشروع القرار الذي يسمى بـ"حالة حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية"، خلال لقائه اليوم برؤساء بعثات الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان المعتمدين في دمشق.

وبين أن "الدول الغربية اعتادت على استهداف سورية من خلال تسييس عمل منظمات وهيئات الأمم المتحدة والتدخل بعمل هذه المنظمات خلال الحرب الإرهابية على سورية وذلك عبر اختلاق ذرائع وأكاذيب في ملفات مثل حقوق الإنسان والأسلحة الكيميائية والمساعدات الإنسانية"، مطالباً ممثلي الدول المعتمدين في دمشق العمل مع حكوماتهم لوضع حد لتصرف بعض الدول الغربية وحلفائها أحادي الجانب.

كما ودعا الجعفري الممثلين بعدم دعم أو تأييد هذه الدول في مجالس الأمم المتحدة انسجاماً مع ما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة بأن تلتزم جميع الدول باحترام سيادة الدول الأخرى واستقلالها.

وتابع "بعض الدول تنتهج سياسات تدخلية لا تتمتع بسجل نظيف في أي من الملفات التي تتبجح فيها بالدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها ولأنها تمارس أبشع أشكال الإساءة للشعب السوري عبر فرضها إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب ومن خلال انخراطها المباشر وغير المباشر في الحرب الإرهابية على سورية وشعبها علاوة على أن بعض هذه الدول يحتل أجزاء غالية من الأراضي السورية ويسرق ثرواتها الوطنية".

وأوضح الجعفري أن هناك سجلاً حافلاً لبعض الأطراف الدولية في هذه السياسات وإلا لما كانت دعمت المجموعات الإرهابية وصمتت عن كل ما يتعلق بذلك حتى تنتظر سنوات وصدور 23 قراراً دولياً بخصوص مكافحة الإرهاب لتعترف بوجود إرهاب في سورية يستهدف الشعب والبنى التحتية التي أقامها السوريون على مدى زمن طويل.