رحّبت القاهرة اليوم الجمعة، بقرار الحكومة التركية تجاه "قنوات الإخوان" التي تبثّ من إسطنبول ب تركيا .
ووصفت القاهرة أنّ هذا القرار يعتبر "بادرة طيبة"، في حين قال وزير الدولة للإعلام المصري، أسامة هيكل، إنّها "بادرة طيبة من الجانب التركي، تخلق مناخًا ملائمًا لبحث الملفات محل الخلافات بين الدولتين، على مدار السنوات الماضية".
ولفت هيكل إلى أنّ "إصدار قنوات من دولة تعادي دولة أخرى ليس أمرًا محمودًا ولا مقبولاً في العلاقات الدولية، ومن المهم جدًا لكل دولة أن تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها".
كما أكَّد على أنّ " مصر دولة لا تعادي أحدًا، والموقف المصري ثابت في العلاقات الدولية، حيث تعمل على تطوير علاقاتها مع الجميع، على أساس من التفاهم والحفاظ على المصالح المشتركة".
وطالبت السلطات التركية من قناة "الشرق الإخوانية"، وقنوات أخرى إيقاف برامجها السياسية والتوقف عن انتقاد مصر، أو تحويل برامجها إلى منوعات، وفق ما نشر ناشطون من الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي السياق، قال مراسل قناة "الميادين"، إنّ طلب السلطات التركية من قنوات مقربة من جماعة الاخوان المسلمين، وقف كل البرامج السياسية، هو "تأكيد شبه رسمي".
