حَملّ التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية( أونروا) وهو الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إدارة (الأونروا) وعلى رأسها مدير عملياتها في غزة ماتياس شمالي، المسؤولية الأولى عن سلامة الموظف عبد السلام عوض الله من محافظة رفح، الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في مقر رئاسة (الأونروا) برفح بسبب رفض مدير العمليات عودته للعمل رغم قرار محكمة نزاعات " الأونروا" بعمان بتبرئته.
وأكد التجمع وقوفه وتضامنه الكاملين مع الموظف عوض الله، مشدداً أن هذه القضية ليست قضية فردية بل هي قضية الكل الوطني، باعتبار أن هذا الموظف قد تعرض للفصل التعسفي على خلفية أسباب عادية ما يشير إلى سياسات كيدية تأتي في إطار الخطوات الممنهجة التي تقوم بها الإدارة بحق جموع اللاجئين والموظفين على وجه التحديد.
واعتبر التجمع أنه منذ إعلان الموظف عن إضرابه المفتوح عن الطعام تواصل مع أطراف مختلفة وفي المقدمة منهم أعضاء من اتحاد العاملين بالأونروا من أجل تعزيز الضغط على إدارة الأونروا للتراجع عن قرارها التعسفي بحقه وإعادته للعمل، لافتاً أن هناك عدة خطوات سيتم القيام بها في إطار إنهاء معاناة هذا الموظف ووقف كل السياسات الظالمة بحق الموظفين ومن بينها عقد لقاءات مع نائب المفوض العام بالأونروا، ومسؤول شؤون الموظفين ومدير الإدارة والموارد البشرية فيها، وسيتم اتخاذ خطوات احتجاجية شاملة على امتداد مناطق قطاع غزة إن لم يتم إنصاف الموظف وإعادته لعمله فوراً.
وختم التجمع بيانه مؤكداً أن هذه القضية التي تُعد واحدة من عشرات القضايا التي تنتهجها إدارة (الأونروا) تكشف بصورة مباشرة حجم المؤامرة التي تستهدف اللاجئين وحقوقهم، وتتقاطع مع محاولات تصفية حق العودة وإنهاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين كشاهد حي على مأساة ونكبة شعبنا.
