انعكس التصعيد "الإسرائيلي" الأخير، في الضفة والعاصمة المحتلّتيْن، على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في صورة إجراءات مشددة، وعقوبات جماعية وقرارات نقل وحرمان تتخذها مصلحة السجون.
وقال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع: إن الاحتلال يُصعّد من إجراءاته داخل السجون، كما يُصعد خارجها.
وأضاف أن واقع الأسرى هو المعاناة من قرارات الحرمان من الزيارة، والتنقل بين السجون، إلى جانب زيادة التفتيشات، وحالة الاستنفار "الإسرائيلي" خشية من ردود فعل الأسرى على الانتهاكات التي يقوم بها جنود الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي المحتلة.
هذا واعتقلت القوات "الإسرائيلية" أكثر من 150 فلسطينيًا منذ تصعيد الاحتلال للأوضاع الأمنية في الضفة و القدس المحتلّتيْن، وفقاً لهيئة شئون الأسرى والمحررين، معظمهم من الشبّان والأطفال.
وقال قراقع خلال جولة لعائلات الأسرى: إنّ الاحتلال يشن حملات اعتقال جماعية وواسعة ، كما تشهد هذه الأيام تصعيداً في سياسة الاعتقال الإداري.
وأضاف أنّ من بين الأسرى جرحى أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
