Menu

"الجبهة المغربية" تندد بقمع النظام لوقفات جماهيرية نظمتها بمناسبة يوم الأرض

صورة تعبيرية

الرباط - بوابة الهدف

نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اليوم الأربعاء، بقمع النظام للوقفات التي نظمتها الجماهير المغربية بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني.

وقالت الجبهة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، :"مرة أخرى، يؤكد النظام المغربي توجهه القمعي وتبنيه للمقاربة الأمنية في تعامله مع الاحتجاجات المتعاظمة للمواطنات والمواطنين، وتوجهه لغلق الفضاء العام ومصادرة حق التعبير والاحتجاج.

وأضافت أنّ: "ذلك ما يؤكده منعه بالقوة، وخارج أي إطار قانوني، المواطنين والمواطنات والمناضلين والمناضلات في العديد من المدن من الوصول إلى الأماكن التي كانت ستقام بها الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في يوم الأرض 30 مارس، من خلال إغلاق الشوارع والأزقة الموصلة لأماكن وساحات الاحتجاج ومنع المارة من ولوجها، وتطويقها من خلال إنزال كثيف لمختلف أنواع القوات القمعية في حالة تأهب قصوى وبشاحنات قذف المياه، في مواجهة متظاهرين  سلميين أصروا على التعبير عن الموقف الثابث للشعب المغربي الداعم للنضال التحرري للشعب الفلسطين، والمناهض للتطبيع الخياني مع الكيان الصهيوني المجرم.

وتابعت: "وهكذا تدخلت القوات العمومية في سبع مدن على الأقل (الرباط، الدار البيضاء، الجديدة، خنيفرة، أزرو، گرسيف، بني تجيت...)، وعملت على تعريض المناضلين والمناضلات للتعنيف والدفع والركل والإسقاط أرضا، وإصابة المناضل نور الدين المواكني بالرباط إصابة عنيفة على مستوى عموده الفقري، مما استدعى نقله على متن سيارة الإسعاف للمستشفى".

 ولفتت إلى أنه "لم يسلم كبير المناضلين الأستاذ النقيب عبد الرحمن بنعمرو من الدفع والرفس والإسقاط أرضا".

وأوضحت أن السلطات المغربية ترمي، من خلال منعها وقمعها لوقفات 30 مارس، إلى التغطية على رفض الشعب المغربي لقرار التطبيع مع الكيان الصهيوني، لافتة أنّ ذلك "يفضح الخطاب الرسمي حول احترام حقوق الإنسان، ويتضح من خلاله أن زعم النظام دعمه للشعب الفلسطيني هو كلام تدليسي لمحاولة تبرير ارتمائه في أحضان المشروع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة.

وعليه، أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، التي دعت إلى التعبير الشعبي عن رفضنا لقرار التطبيع، بتنظيم وقفات احتجاجية متزامنة يومه الثلاثاء 30 مارس في عدة مدن تحت شعار "يوم الأرض: نضال متواصل لإسقاط التطبيع".

وجددت دعمها المبدئي وتضامنها الكامل مع كفاح الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى 45 ليوم الأرض الفلسطيني؛ وتنديدها بمنع الوقفات الاحتجاجية السلمية والتنكيل بالمناضلات والمناضلين، ومنع المواطنات والمواطنين من حقهم في السير والجولان.

وأكدت على اعتزازها بصمود المناضلين والمناضلات أمام قوى القمع، وتنفيذ أشكالهم الاحتجاجية رغم القمع والمنع والتعنيف، وعلى حقها في التساؤل إن كانت السلطات المغربية أصبحت تعتبر التطبيع مع الكيان الصهيوني مقدسا، ولايجوز للشعب المغربي التعبير عن موقفه المعارض له.

وشددت على ضرورة الاستمرار، إلى جانب كل قوى الشعب المغربي الحية وكل شرفاء وشريفات وطننا، في دعم الشعب الفلسطيني، والنضال من أجل إسقاط التطبيع وسن قانون يجرمه.