أحيت هيئة المحامين التونسيين اليوم الأربعاء، الذكرى الـ45 ليوم الأرض في العاصمة التونسية.
وجاءت الفعالية خلال افتتاح مقر دار المحامي التونسي بالعاصمة، في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، بحضور سفير فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، وممثل الامين العام للاتحاد التونسي للشغل محمد علي البوغديري، وممثلين عن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين،
بدوره قال عميد المحامين التونسيين إبراهيم بو دربالة، إن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية ولا يمكن أن تنسينا كل المناورات والحملات.
وأشار إلى أن يوم الأرض بالنسبة للمحامين ولجميع التونسيين تأكيد على حق الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه.
من جانبه، أشار الفاهوم إلى أن كشف الحقائق الموضوعية واكتشاف استراتيجيات القوى العظمى لاستهداف الشعوب والأمم، حيث يقف شعبنا صامدا في أرضه أمام تلك الاستراتيجيات ثابتا متمسكا بأرضه رغم كل التحديات والصعاب.
وفي كلمته، قال ممثل الأمين العام لاتحاد الشغل البوعزيزي إن الاتحاد لم يتخلف يوما دفاعا عن فلسطين وقضيتها العادلة مدافعا شرسا في كل المحافل الدولية دون كلل أو ملل، حيث وضع الاستعمار هذا الجسم الغريب بيننا ليفرقنا، لكننا متمسكون بثوابتنا إلى جانب كل القوى الحية في تونس لتوظيف كل الطاقات العربية الكامنة من أجل معركة فلسطين معركة الإنسانية قاطبة.
وشدد عديد المتحدثين في المهرجان على أهمية مقاومة الظروف الصعبة التي تمر بها قضية فلسطين حتى تتحد الكلمة ونجد طريقا قانونيا لانصاف شعب فلسطين، حيث ما زالت أمامنا فقط القضية القانونية التي يتأكد الاحتلال انه خاسر فيها .
ودعا أساتذة جامعيون متخصصون قانونيا بتقديم لوائح ضد مجرمي الحرب الصهاينة لسوقهم للعدالة أمام محكمة الجنايات الدولية بعد أن أصبحت فلسطين عضوا في ميثاق روما، وبعد أن أكدت المحكمة ولايتها القضائية على الأراضي المحتلة.
