Menu

الأهالي يقتلعون خيمة استيطانية غرب رام الله

صورة تعبيرية

رام الله - بوابة الهدف

 نجح عدد من أهالي قرية رأس كركر غرب رام الله، اليوم الجمعة، باقتلاع خيمة أقامها المستوطنون مؤخرا على أراضي جبل القوقرة، شمال القرية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا). 

وأفاد شاهد عيان بأن عددا من أصحاب الأراضي الزراعية توجهوا إلى المنطقة احتجاجا على إقامة الخيمة الاستيطانية، ورفضا لقيام المستوطنين بتقطيع الأشجار والتخريب وإقامة شعائرهم التلمودية في المكان.

وأضاف أن الأهالي تمكنوا من إزالة الخيمة، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها أهالي القرية من هدم هذه الخيمة الاستيطانية، بحسب الوكالة.

ولفتت (وفا) إلى أن الخيمة أقيمت بادئ الأمر قبل أكثر من شهرين في موقع قريب تحيط به منازل المواطنين، وصدر قرار من شرطة الاحتلال وقتها بإزالتها وإخلاء المكان، فتم تفكيكها على يد سلطات الاحتلال مرتين في السابق، إلى أن قام المستوطنون قبل نحو 3 أسابيع بنقل الخيمة إلى موقعها الحالي وسط أشجار الزيتون، فقام أهالي القرية بهدمها مرتين، كان آخرها اليوم الجمعة، وفق شاهد عيان.

وأوضح أن وجود المستوطنين في المنطقة التي تمتاز بجودة زيتونها وزيتها، يحول دون قيام المزارعين بتقليم الأشجار وحراثة الأرض، عدا عن أعمال التخريب التي يقوم بها المستوطنون.

وتشهد قرى الضفة المحتلة تصاعدًا في الاعتداءات والهجمات التي يُنفّذها المستوطنون بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، في ظل اتّباع سلطات الاحتلال وقضائه سياسة التعامي عن هذه الانتهاكات، فتبدأ وتنتهي بدون أيّة محاسبة أو عقاب، لكن تزداد وتيرة هذه الهجمات كل عام بالتزامن مع موسم الزيتون، إذ يتعمّد المستوطنون تخريب الأراضي واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من قطف المحصول، والاعتداء عليهم، إضافة إلى سرقة ثمار الزيتون. في حين تتعالى دعوات شعبية وفصائلية  مطالبة بتوفير الحماية لهؤلاء المزارعين، خلال عملهم في أراضيهم، وتعزيز صمودهم في وجه العدوان الصهيوني، إضافة إلى تأمين الأراضي والمحصول من التخريب والسرقة.