أعلنت جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، أنّ جولة المفاوضات التي عقدت حول سد النهضة الإثيوبي خلال اليومين الماضيين لم تحقق تقدماً.
وأضافت، خلال بيان صحفي للخارجية المصرية، أنّ الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات ما سيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان.
يشار إلى أن، أول أمس الأحد، شهد انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بشأن سد النهضة بين إثيوبيا و مصر و السودان برعاية رئيسة الدورة الحالية للإتحاد الأفريقي في عاصمة الكونغو الديمقراطية: كينشاسا؛ لنقاش كل نقاط الخلاف بهدف الوصول إلى رؤية موحدة.
وشهدت المفاوضات اجتماعات وزارية مباشرة بين الدول الثلاث، بحضور وزراء الخارجية والري من البلدان الثلاثة.
وبحثت الجولة منهجية وآليات التفاوض، بالإضافة إلى مقترح الوساطة الرباعية الذي اقترحته الخرطوم في شباط/فبراير، بإضافة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى المفاوضات التي تعقد تحت قيادة الاتحاد الأفريقي. وكانت القاهرة رحبت بهذه الخطوة، إلا أن أديس بابا رفضتها.
وأعلنت مصر، في وقت سابق، رفضها الإجراءات الأحادية من قبل إثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة، وحذرت من الأضرار الجسيمة التي ستلحق بمصر والسودان.