أقر رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، بأن "الوضع سيء"، قائلا: نحن في ذروة موجة سكاكين وحجارة وسلاح، تحرض لها حماس والسلطة والحركة الإسلامية، نحن في ذروة موجة ارهابية ومخربون يحاولون المس بنا بالرجال والأطفال والنساء والجنود حتى داخل إسرائيل.
وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمشاركة وزير الجيش ورئيس الاركان ومفتش عام الشرطة ووزير الامن الداخلي تعليقا على ما اسماه بتدهور الوضع الامني خلال الاسبوعين الماضيين :سنحارب الإرهابيين والمتوحشين وستنتصر عليهم.
وتوعد نتنياهو بالعمل على جميع الجبهات والدخول للمدن والبيوت في الضفة الغربية المحتلة و القدس ، وهدم بيوت منفذي العمليات.
كما لوح نتنياهو الذي بدا غاضبا، باتخاذ خطوات صارمة ضد الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948، و"المحرضين ضد إسرائيل".
ووجه رسالة شكر "للإسرائيليين" على "رباطة جأشهم"، مدعيا أن "إسرائيل دولة قوية جدا والإسرائيليون أقوياء".
من جانبه، دعا وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون للتعامل بمسئولية مع الأحداث، لكنه أعلن إطلاق يد الجيش للسيطرة على الأحداث، وأكد أنها "غير مقيدة".
وقال يعلون: إسرائيل تحت موجة من الإرهاب الإجرامي، نحن نتعامل مع بنية إرهابية لحماس والجهاد الاسلامي وتنظيمات أخرى وننجح في الغالب بإحباط عملياتهم.
وأضاف يعلون: لن نسمح بعودتنا لتلك الايام القاسية ولن نغير الوضع بالأقصى فالسلطة الفلسطينية تبث الأكاذيب حول الوضع في المسجد الأقصى.
