كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، صباح اليوم الاثنين، أن دولة الاحتلال الصهيوني كان لها دور في حادث منشأة "نطنز" النووية الايرانية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن الصحيفة الأميركية إن "إسرائيل" كان لها دور في حادث منشأة نطنز النووية الايرانية، ذاكرةً أن الحادث ألحق أضراراً بأنظمة الكهرباء.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أميركية، قولها: الحادث أدّى إلى تعطيل شبكة الكهرباء الداخلية الضرورية لتأمين التيار لأجهزة الطرد المركزيّ التي تخصّب اليورانيوم في المنشأة.
وكان الإعلام العبري أمس نقل عن مصادر غربية بأن الموساد هو المسؤول عن العطل في منشأة "نطنز" الإيرانية بعد يومٍ على تشغيل أجهزة الطرد المتطورة فيه.
وأضاف الإعلام العبري بالاعتماد على مصادر استخبارية، أن العملية عبارة عن "هجوم سايبر إسرائيلي شارك فيه الموساد".
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أعلن أمس الأحد إن شبكة توزيع الكهرباء في مجمع الشهيد أحمدي روشن في منشأة نطنز تعرضت لحادث فجر اليوم الأحد.
وأكد كمالوندي أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى الحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث.
وجاء ذلك، بعد يوم من إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني، تشغيل القطاع الثاني لإنتاج الماء الثقيل في مفاعل "أراك" النووي.
وكشف روحاني في وقت سابق تجهيز وإطلاق خط إنتاج أجهزة طرد جديدة في مجمع الشهيد "أحمدي روشن" في منشأة نطنز، بالإضافة إلى البدء بضخ غاز اليورانيوم "uf6" في أجهزة الطرد المركزي في المفاعل.
كما واعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن التعرّض لمفاعل نطنز يعكس هزيمة معارضي التطور الصناعي والسياسي في إيران، وذلك من أجل منع تطوير البرنامج النووي الإيراني.
وأشار صالحي إلى أن "هذا التعرّض يعكس فشل المعارضين للمباحثات بين إيران وباقي أطراف الاتفاق النووي لرفع العقوبات الظالمة"، مؤكداً أن إيران "تحتفظ بحق الرد على منفذي وآمري فعل التعرض لمفاعل نطنز".
