أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، بدء تطبيق خطة شهر رمضان المبارك، وفقاً لإجراءات الوقاية والسلامة المقرة مؤخراً للحد من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في القطاع.
وقال رئيس خلية إدارة الأزمة بوزارة الداخلية والأمن الوطني فايق المبحوح، في تصريح صحفي، إن الأجهزة المختصة في الوزارة باشرت العمل وفق خطة شهر رمضان اعتباراً من اليوم الاثنين، والتي تتضمن متابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، في جميع القطاعات.
وأضاف المبحوح، إن العمل خلال "رمضان" سيستمر حتى اللحظة بقرار منع التجمعات، وتنظيم الأسواق والمراكز التجارية ومنع الازدحام والاكتظاظ فيها، مع استمرار إغلاق الأسواق الشعبية الأسبوعية، ومنع التجمعات في الشوارع والأماكن العامة بما فيها الأفراح وبيوت العزاء، واستمرار إغلاق صالات الأفراح.
وأوضح أن خطة رمضان تشمل التأكيد على التزام المساجد بإجراءات الوقاية والسلامة وتعليمات وزارة الأوقاف بالخصوص، وخاصة فيما يتعلق بصلاة التراويح، مؤكداً أن الأجهزة الشرطية ستتابع تشديد الالتزام بالإغلاق الليلي يومياً عقب انتهاء صلاة التراويح، ومنع التجمعات في الشوارع والأماكن العامة.
وشدّد على الحظر الكامل لإقامة الافطارات الجماعية، أو الأمسيات في المطاعم والفنادق والساحات العامة، مضيفاً "سيتم تشديد الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة في المولات والمحال التجارية مع تنظيمها، وخاصة في وقت الذروة من بعد العصر وحتى صلاة المغرب".
ولفت إلى أن الشرطة ستعمل على متابعة حالة الأسواق، وتوفّر البضائع والسلع الأساسية للمواطنين دون احتكار أو استغلال أو رفع للأسعار من قبل التجار، متابعاً: ستعمل الشرطة على تنظيم الأسواق اليومية، ومنع ازدحام المواطنين فيها مع اتخاذ كافة إجراءات الوقاية والسلامة، بالتباعد والالتزام بارتداء الكمامات، فضلاً عن متابعة المخابز والمطاعم ومدى التزامها بتعليمات الوقاية والسلامة.
ونبَّه إلى أن عناصر الشرطة سينتشرون طيلة أيام شهر رمضان على المفترقات والحواجز بما يضمن التزام المواطنين بقرار منع التجمعات، بالإضافة لتسيير دوريات في جميع المناطق ليلاً ونهاراً لمتابعة تنفيذ الخطة.
وأهاب بأبناء شعبنا إلى رفع درجة المسؤولية الشخصية نحو إجراءات الوقاية والسلامة خلال شهر رمضان، والتعاون مع الإجراءات الحكومية حرصاً على السلامة العامة، مقدماً التهنئة إليهم بمناسبة حلول الشهر الكريم، آملاً أن يمر هذا الشهر بكل خير وبركة، وأن يسلم الله شعبنا من الوباء، كما جاء.