قال الرئيس الإيراني حسن روحاني صباح اليوم الأحد، إنّ المؤسسات العسكرية في البلاد بما فيها الجيش وحرس الثورة باتت اليوم أكثر حرفية من أي وقت مضى، مشيراً إلى أنها تعرف مسؤوليتها بدقة.
وأضاف روحاني "كل الأمم تفتخر بجيوشها القوية، كما أن الجيوش تفخر بشعوبها، إلى جانب ذلك فإن الحكومات بدون جيش قوي وشعب حي ستكون ضعيفة".
وأشار إلى أنه عندما قرر الشعب الايراني قبل 43 عاماً التخلص من الدكتاتورية والنظام الملكي فإن الجيش اتخذ خياره النهائي ووقف إلى جانب الشعب وهذا هو الفرق بين الجيش الايراني والجيوش الأخرى في المنطقة، معتبراً أن مهمة الجيش مهمة وطنية لأنه في موقع يحتاجه الشعب، خاصة وان أعداء إيران اليوم قلقون من قوة إيران ووحدتها واستقرارها الأمني.
وأكّد على ضرورة أن يتمسك الجيش بأن يكون جيشاً وطنياً عقائدياً وثورياً لإيران وشعبها الكبير، مشيداً بدور الجيش في السنوات الأربع الأخيرة من الحرب الاقتصادية.
يذكر أن المرشد الإيراني علي خامنئي أكّد أمس أن الجيش الإيراني حاضر في الساحة وهو على أهبة الاستعداد لتأدية المهام التي يكلّف بها.
جاء ذلك في رسالة وجهها المرشد إلى قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي بمناسبة يوم الجيش والقوة البرية.
