استنكر المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما تداولته بعض الوكالات الإخبارية المحلية حول مشاركة صحافيين محسوبين على الجبهة الشعبية باجتماع تنظمه القنصلية الأمريكية ب القدس .
ونفى المكتب الإعلامي أن يكون لصحافييه الذين انتهجوا درب غسان كنفاني وأقسموا على أن يكتبوا بدمائهم لفلسطين أي علاقات بمثل هذه اللقاءات التطبيعية، والتي تهدف لحرف بوصلة الإعلام الفلسطيني عن مساره الثوري الوطني.
وطالب المكتب الإعلامي الوكالات الإخبارية بضرورة توخي الدقة قبل نشرها لأي معلومات، واستقاءها من مصادرها الرسمية، داعية إياها لعدم الوقوع في الأكاذيب والإشاعات، والذي يضعف مصداقيتها.
وفي ظل الهجمات المسعورة من قبل قوات الاحتلال على أبناء شعبنا أشاد المكتب الإعلامي للجبهة بالجهود الجبارة للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يخاطرون بأرواحهم ويسلطون كاميراتهم وأقلامهم لكشف جرائم هذا الاحتلال وفضحها أمام العالم.
كما ويجدد التأكيد على أن إعلام الجبهة الشعبية سيبقى إعلاماً مقاوماً وطنياً حراً كما كان دوماً على مدار صراعنا مع العدو الصهيوني.
