قال المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة، أشرف القدرة، إنه قد يكون هناك طفرات أخرى غير مكتشفة موجودة داخل القطاع، مضيفاً "القطاع ليس بمنأى عن التحولات الوبائية التي يشهدها العالم ومحيطه".
وأكد القدرة، في حديثه لإذاعة صوت الأقصى، حول تطورات الحالة الوبائية، أن المنحنى الوبائي في قطاع غزة لا زال في صعود مستمر والموجة الثانية التي تعصف بالقطاع لا زالت في عنفوانها والفايروس لا زال تحت الدراسة في العالم.
وأضاف "حالات الدخول لمستشفيات العزل لا زالت في ازدياد مستمر ونشهد حتى اللحظة مزيد من الإصابات التي تسجل في قطاع غزة".
وأردفت أن "المنظومة الصحية حتى اللحظة لا زالت قادرة على التعامل مع حجم الإصابات التي تصل إلى مستشفيات العزل وإنتاج كميات الأوكسجين اللازمة للحالات المنومة".
وتابع "حتى اللحظة لا يمكن توقع مسار الموجة الثانية للوباء ولا إلى أي مدى يمكن أن نصل لدروة انتشاره ونتابع لحظة بلحظة الحالة الوبائية ونتخذ ما يلزم في العمل الصحي".
وبين أن الطواقم تتعامل مع الحالة الوبائية والحالات المنومة داخل مستشفيات العزل وفق أعراضها والبرتوكولات الصحية المتبعة لمواجهة الفايروس، مؤكداً أن التطعيمات المتوفرة لدى وزارة الصحة آمنة ومعتمدة من الجهات المختصة ونهيب بالمواطنين للإسراع إلى مراكز التطعيم المعلنة لتلقي اللقاح.
وأشار إلى أنه بالأمس "كان لدينا قرار بإفساح المجال أمام الأعمار من 40 عاماً فما فوق لتلقي اللقاح دون الحاجة للتسجيل في تطبيق صحتي"، كما جاء.
وأضاف: لا زلنا نؤكد أن قطاع غزة يحتاج إلى تطعيم مليون و200 شخص تزيد أعمارهم عن 18 عاماً وفق برتوكولات منظمة الصحة العالمية، ما وصلنا خلال الفترة الماضية من اللقاحات المختلفة (81 ألف و600 جرعة) وتكفي لـ (40 ألف و800 شخص).
