أكَّد الناطق باسم قائمة "نبض الشعب" هاني الثوابتة، اليوم الخميس، أنّ "ما يُثار في الإعلام عن احتمال تأجيل الانتخابات التشريعيّة أمرُ خطير ويؤشّر لرغبة بعض الأطراف تأجيل الاستحقاق الديمقراطي أو الالتفاف عليه بشتى السُبل، لأسباب داخليّة محضة عند هذه الأطراف".
وشدد الثوابتة خلال تصريحاتٍ للمكتب الإعلامي، على أنّ "موضوع تنظيم الانتخابات في القدس ترشيحًا ودعايةً واقتراعًا هو موضوع سياسي وسيادي وقانوني ولا يمكن التفريط فيه بل يجب اعتباره مدخلاً للاشتباك الجماهيري والسياسي والقانوني مع الاحتلال لإرغامه على عدم وضع العراقيل أمام تنظيم العملية الديمقراطيّة".
وحذَّر الثوابتة "من استخدام بعض الأطراف موضوع الانتخابات في القدس كذريعةٍ لتأجيل الاستحقاق الديمقراطي الذي تأخّر كثيرًا بفعل الانقسام السياسي وما حمله من تداعيات وتعديات على الحقوق الدستوريّة للمواطنين الفلسطينيين الذين لن يقبلوا تحت أي ظرفٍ أن يستمر السطو على حقوقهم وحُكمهم عبر أجسام ومؤسّسات انتهت ولايتها".
وطالب الثوابتة "الأحزاب والقوى الفلسطينيّة والقوائم المرشّحة لانتخابات المجلس التشريعي بعدم السماح بتأجيل الانتخابات وتشكيل لجنة قياديّة مصغرة تضم ممثلين عن اللجنة التنفيذية والقوائم المرشحة والخارجيّة الفلسطينيّة والجهات الحقوقيّة لإطلاق أوسع حملة ضغط قانوني ودبلوماسي على دولة الاحتلال من أجل عدم عرقلة العملية الديمقراطيّة بالإضافة لوضع الخطط البديلة لتنظيمها في القدس حال استمر الاحتلال رافضًا إجرائها هناك".