قال عضو اللجنة المركزيّة العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، اليوم السبت، إنّ "أهلنا في مدينة القدس قالوا كلمتهم بأننا لم نخلق عبيدًا ولن نحيا إلّا أحرارًا".
وأضاف الثوابتة خلال حديثه في موجة الإذاعات المحليّة المشتركة، إنّ "️كل المعارك التي يخوضها شعبنا تؤكّد أنّ أهل القدس لن يقبلوا إلّا بمواجهة الاحتلال ويرفضوا وجوده وإجراءاته التهويدية بحق المقدسات الفلسطينيّة".
وأكَّد على أنّ "قضية القدس هي قضية الشعب الفلسطيني كافة، وهذه مناسبة للفلسطينيين في كل أماكن التواجد حتى يتكاملوا في هذه المواجهة الشاملة حتى يدرك العدو أن المقدسيين ليسوا وحدهم في الميدان"، مُشيرًا إلى أنّه "️يجب أن تتوافر لأهلنا في القدس كل مقومات الصمود، ويحب الإسراع في تشكيل قيادة موحّدة من أجل إدارة الاشتباك على الأرض الفلسطينيّة وتعزيز الوحدة والصمود في كل مكان".
وقال الثوابتة: "يجب يرتقي الموقف العربي" المتمثل في المراقب" إلى مستوى المسؤوليّة حتى تتوافر كل امكانات وأشكال الدعم لأهلنا في القدس لحماية القضية الفلسطينيّة"، مُشددًا على أنّ "ما يجري من تواطؤ من بعض الأنظمة العربيّة يجب أن يواجه بموقف فلسطيني وعربي لتجريم المطبعين".
ولفت الثوابتة إلى أنّ "كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني، و غزة أوصلت رسالتها أمس بأنها تستطيع قلب الطاولة".
وانتفض أبناء شعبنا يوم أمس في الضفة المحتلة وقطاع غزّة إسنادًا لأبناء شعبنا في مدينة القدس، حيث ومنذ بداية شهر رمضان، وتقمع قوات الاحتلال الصهيوني المصلين في منطقة باب العامود بمدينة القدس وفي عدّة مناطق أخرى، وذلك لتنغيص الأجواء الرمضانيّة التي يحرص أبناء شعبنا في مدينة القدس على إحياءها كل عام بالرغم من إجراءات الاحتلال القمعيّة، فيما تصاعدت حدّة القمع منذ مساء الخميس، إذ أصابت قوات الاحتلال أكثر من مئة مقدسي بإصاباتٍ مختلفة، فيما تصدّى أبناء شعبنا في مدينة القدس بكل بسالة لهذا الإجرام الصهيوني المستمر.