بعد فضح ما اقترفته الآلة "الإسرائيلية" بحق المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة، والذين هوجموا بالرصاص الحي و بقوة مفرطة، بينما كانوا يرشقون بحجارتهم، الموقع العسكري "الإسرائيلي" المُحكم أمنياً، والمُحصّن بالإسمنت المُسلّح.
ذكرت مصادر "إسرائيلية" أن جيش الاحتلال أمر بتشديد القبضة الأمنية على الحدود مع قطاع غزة، دون استخدام القوة المفرطة وردود الفعل العنيفة، ما يشمل الرصاص الحي.
وقالت القناة الثانية "الإسرائيلية" إن الجيش لجأ لهذه التعليمات خشيةً من ردود فعل فصائل المقاومة رداً على استهداف الفلسطينيين، ما أدى لاستشهاد نحو 11 شاباً ، وإصابة أكثر من 200.