أطلقت زوارق بحريّة الاحتلال الصهيوني، اليوم الإثنين، الرصاص صوب مراكب الصيادين وفتحت صوبها خراطيم المياه قبالة بحر شمال مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ هذا الهجوم نُفّذ على بعد ثلاثة أميال قبالة بحر منطقة السودان ية شمال غرب مدينة غزة بالرصاص، وتسبب في حدوث أضرار في مركب صيد على الأقل.
يُشار إلى أنّ هذه الاعتداءات متكررة بحقّ صيادي القطاع بصورة يوميّة، وهو ما يُسفر بين الحين والآخر عن استشهاد أو اعتقال أو وقوع إصابات في صفوف الصيادين جرّاء إطلاق النار، عدا عن مُصادرة مُعدّاتهم ومراكبهم، وفي كثير من الأحيان يدفع الاستهداف الصهيوني الصيادين إلى إخلاء البحر حرصًا على حيواتهم.
وهذه الممارسات تأتي ضمن سياسةٍ ينفذها الاحتلال للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ نحو 14 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش.
ووفق ما أعلنته نقابة الصيادين في وقتٍ سابق، فإنّ هناك نحو (4) آلاف صيّاد في قطاع غزة، ويُعيلون أكثر من (50) ألف فرد، يعملون في هذا النشاط، وتراجعت مهنة صيد الأسماك بشكلٍ حاد خلال السنوات الماضية.
