ذكرت مصادر الاحتلال أن مسئولة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، هاتفت كلاً من الرئيس محمود عباس ، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وطالبتهما بالعمل على تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وجاء أن الرئيس عباس أكّد للمسئولة الأوروبية مُضيّه في مساعي إبقاء الوضع تحت السيطرة، وهو ما لم يبتعد عنه كثيراً نتنياهو، حيث أخبر موغيريني بأنّه يعمل على تهدئة التصعيد الجاري، وأنّه ملتزم بالإبقاء على الوضع القائم في القدس .
إلى ذلك، طالبت رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الاتحاد الأوروبي بالضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بوقف التصعيد الذي تشنّه ضد الفلسطينيين.
الحمد الله وخلال لقائه ممثل الاتحاد رالف طراف، برام الله، أكّد أن ما تسبّب بتفجير الأوضاع الأمنية في الضفة وغزة، هي جرائم وانتهاكات المستوطنين بحق الفلسطينيين والمقدّسات.
وطالب الحمد الله الاتحاد بضرورة دعم مطالب القيادة الفلسطينية لاستصدار قرار دولي يُنهي الاحتلال، ويضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
