تقدّمت حركة أبناء البلد بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مساء اليوم السبت، بالشكر لأبناء الشعب الفلسطيني من مختلف القرى والمدن العربية في الجليل والمثلث والنقب على مشاركتهم في دعم صمود غزة، عبر حملة مُتكافلون من أجل غزّة، التي أطلقتها الحركة بالداخل أواخر الشهر الماضي لدعم القطاع.
وقالت أبناء البلد في بيانٍ لها وصل "الهدف"، إنّ من يستحق الشكر أولاً هي غزة، لأنّها أعطت الفرصة لمؤازرتها والمساهمة في دعمها ولو بالقليل، مشيرةً إلى أنّ ما يقدمه الغزيون من تضحيات جسام نيابة عن كل فلسطيني جدير بالالتفات له والالتحام معه ومده بمقومات الصمود.
وعبّرت كذلك عن شكرها لكل من لبى نداء غزة وشارك في هذه الحملة المتواضعة أمام الاثمان الغالية والعالية التي يقدمها اهلنا هناك.
وأضاف البيان "ان مساهمة حملتنا بتامين الدعم ل 400 عائلة غزاوية وحملات اخرى هو انعكاس للالتحام بين ابناء الشعب الواحد الذي لم ولن تفرقه حدود وحواجز وتقسيمات دخيلة"، لافتاً إلى أن حملات الدعم ستكون ضمن برنامج عمل مستمر سنعمل عليه في حركة ابناء البلد لدعم قضايا شعبنا.
وأطلقت حركة أبناء البلد في الداخل في الـ27 من الشهر الماضي، حملة تبرعات دعمًا لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة تحت عنوان "متكافلون من أجل غزّة"، دعت حينها كل فئات وأطياف شعبنا للمُساهمة من خلال تبرعاتهم في هذه الحملة.
وقالت الحركة في منشورٍ عمّمته من أجل الحملة حينها: "التحامًا مع غزّة المحاصرة وإدراكًا منّا لوحدانية الشعب الفلسطيني، وتزامنًا مع هذه الأيّام الفضيلة من شهر رمضان، فإنّ حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني تُطلق حملة تبرّعات نقديّة من أجل دعم صمود أهلنا في غزّة والتكافل معهم".
