قالت اللجنة الجزائريّة الشعبيّة لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ "الأشقاء في فلسطين يعيشون ظروفًا صعبة بعد تعرّض المسجد الأقصى لأوسع عدوانٍ من طرف الصهاينة خلال صلاة التراويح يوم الجمعة الأخيرة من رمضان، وهو أحد أكبر وأبشع الهجمات ضد المسجد الأقصى، بالتزامن مع عدوان مماثل يهدف إلى تهجير سكان حي الشيخ جراح والاستيلاء على أرضهم ومنازلهم".
وأكَّدت اللجنة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عن، على أنّ "عدوان الصهاينة يعتبر تحديًا سافرًا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم ولمبادئ القانون الدولي وقواعد حقوق الانسان".
ودعت اللجنة إلى "تحركٍ المجتمع الدولي بشكلٍ عاجل لوقف الاعتداءات الصهيونيّة على الشعب الفلسطيني"، داعيةً إلى "التنسيق مع منظمات وجمعيات المجتمع المدني لتنظيم وقفة تضامنيّة أمام المقرات يوم غدٍ الاثنين ابتداءً من الساعة الثانية ظهرًا، وتفعيل عمليات التضامن مع الشعب الفلسطيني".
وشدّدت اللجنة على أنّ "الجزائر دولةً وشعبًا ورئيسًا كانت وما زالت دومًا مع فلسطين، وعليه نُهيب من السيّد الرئيس بذل كل الجهود من أجل وقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني".
كما دعت "كل منظمات وجمعيات المجتمع المدني لتنسيق الجهود من أجل تفعيل التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى"، داعيةً "منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربيّة والمنظمات الاقليميّة والدوليّة للوقوف في وجه الغطرسة الصهيونيّة ودعم الشعب الفلسطيني وحماية المقدّسات ودور العبادة".