أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الاثنين، بدء ردها العسكري على العدوان والإجرام الصهيوني المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في القدس وحي الشيخ جراح.
وقالت كتائب أبو علي مصطفى، في بيان لها، وصل بوابة الهدف الإخبارية، "نعلن بدء ردنا العسكري على العدوان والإجرام الصهيوني المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في القدس وحي الشيخ جراح، بقصف المغتصبات برشقات صاروخية مكثفة".
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم، توجيه ضربةً صاروخيةً للعدو في القدس المحتلة ردًا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى.
وأضافت، في تصريحات منفصلة لها وصلت بوابة الهدف نسخة عنه، "وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".
أفادت وسائل الاعلام العبرية، أن صافرات الانذار تدوي بشكلٍ مكثّف في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة، وفي مدينة القدس المحتلة.
كما، وأفادت مصادر محلية، أن كلاً من كتائب القسام الجناح العسكري ل حركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي استهدفت عمق الداخل الفلسطيني المحتل بأكثر من 50 صاروخ على عدة رشقات منفصلة.
وكانت قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم، أمهلت الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساءًا لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في بيان مقتضب، "قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر".
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة منذ صباح اليوم الاثنين، وحتى هذه اللحظة جرى توثيق إصابة أكثر من 320 مقدسي بينهم حالات خطيرة جدًا.
واعتلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم، سطح المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، حيث انتشر عدد من قناصة الاحتلال فوق أسطح المسجد الأقصى وفوق البنايات المجاورة له.
كما اقتحم جنود الاحتلال مكتب إدارة المسجد الأقصى وعيادة المسجد الأقصى وعملوا على اخلاء كل المرافق فيه.
وفي السياق، أطلقت مآذن القدس المحتلة نداءً موحدًا لأبناء شعبنا في مختلف أماكن تواجدهم للتدخل من أجل فك الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على المسجد الأقصى منذ ثلاث ساعات، ولإنقاذ المصلين المحتجزين.
