شهدت كلاً من استراليا وبريطانيا ودول أخرى، اليوم الأحد، عدة وقفات تضامنية واحتجاجية، رداً على استمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة، ومدينة القدس بالضفة الغربية، والداخل المحتل عام 48.
ويأتي ذلك، في تواصلٍ للحراك الشعبي في مختلف دول العالم، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان الاحتلال.
وفي أستراليا، احتشد العشرات من المؤيدين للقضية، وكذلك أبناء الجالية الفلسطينية في شوارع العاصمة ومدن أخرى، نصرةً لسكان حي الشيخ جراح بالقدس، ورفضاً لاعتداءات الاحتلال على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.
وحمل متظاهرون الأعلام واللافتات الفلسطينية في العاصمة الإسبانية (مدريد) خلال مظاهرة للاحتجاج على العدوان "الإسرائيلي".
وفي مدينة شيفلد البريطانية، احتشد العديد من المتظاهرين المؤيدين ل فلسطين في لندن، مطالبين بريطانيا بإنهاء دعمها لدولة الاحتلال، وكذلك ضرورة إيقاف عمليات الإخلاء "الإسرائيلية" المزمعة للعائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس، ووقف الحرب على غزة.
وحمل المحتجون لافتات وأعلام فلسطينية وتجمعوا أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني في داونينغ ستريت، والعديد من الشوارع، رفضاً لسياسات الاحتلال.
وفي تونس، وقعت، يوم أمس، في العاصمة ثلاثة حراكات إسنادية للمقاومة، واجراءات الاحتلال في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل.
وتمركزت الحراكات الثلاثة، أمام سفارة فلسطين، وساحة الحكومة بالقصبة، وأمام تمثال ابن خلدون قرب السفارة الفرنسية.