شيع الآلاف، مساء اليوم الخميس، جثمان الشهيد محمد محمود كيوان "17 عاماً" في مدينته أم الفحم بالداخل المحتل عام 48.
وألقى ذووه نظرة الوداع الأخيرة عليه، ليزف بعدها بالزغاريد وأغاني النصر والفداء والشهادة، حيث انطلق موكب التشييع نحو الساعة السادسة مساءً، حيث أقيمت صلاة الجنازة في ساحة قاعة السوق البلدي.
وشارك عشرات الآلاف في موكت التشيع، حيث مر عبر شارع الخندق باتجاه شارع المدينة الرئيس حتى شارع الكينا، مرورًا بشارع المحاجنة وصولاً إلى مقبرة المحاميد – المحاجنة، بحسب ما نشر عبر موقع عرب 48.
ويعد الشهيد كيوان أحد ضحايا جرائم التحريض والعنصرية التي تمارسها المؤسسة الصهيونية، واستشهد برصاص الشرطة يوم الأربعاء 12 أيار/ مايو، في مفرق مستوطنة "ميعامي"؛ خلال اعتداءات الشرطة على الاحتجاجات التي انطلقت في الداخل الفلسطيني نصرة للقدس وغزة.
ووصل عشرت الآلاف من كافة مناطق الداخل للمشاركة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بإسرائيل وممارساتها، يحث أن المدينة تشهد حداداً وإضراباً شاملاً في كافة المرافق إثر استشهاده.
