طالب مؤيدون للرئيس الأمريكي جو بايدن، بمحاسبة الكيان الصهيوني على أعماله في العدوان الأخير على غزّة.
ودعا عدد كبير من مؤيدي الرئيس الأمريكي الذين عملوا في حملته الانتخابية، في مذكرة احتجاج جماعية قدموها، لإدانة الاحتلال بشكل لا لبس فيه على قتله المدنيين الفلسطينيين في العدوان.
وبحسب وسائل إعلام، دعت المذكرة بايدن إلى إجبار حكومة الاحتلال على رفع الحصار عن غزة والسماح بإنشاء ممر إنساني معها ووضع حد لطرد الفلسطينيين الإجباري منْ حي الشيخْ جراحْ ولتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وذكرت "الميادين، أنّ نحو 77 أستاذاً في جامعة "هارفارد" بياناً جماعياً يؤيد نضال الفلسطينيين لتحرير وطنهم، وعرّفوا عن رسالتهم بأنهم "يناهضون العنصرية والعنف الكولونيالي بكافة أشكاله، ويدعمون نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية وتقرير المصير".
وطالب الموقعون من كافة الاختصاصات الأكاديمية الولايات المتحدة بوقف دعمها لنظام التفرقة العنصري الصهيوني، والتنديد بالعدوان الأخير على غزة.
يشار إلى أنّ الرئيس الأمريكي وإدارته الحالية، اتخذو موقفاً بجانب الكيان الصهيوني في عدوانه الأخير على القطاع، على الرغم من جرائمه التي أددت لاستشهاد 270 مدنياً في 11 يوماً، زاعماً حق الكيان في الدفاع عن نفسه.
كما أن بايدن أجرى 5 اتصالات رسمية برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إبّان العدوان الأخير ددون أن يندّد بالمجازر التي يرتكبها جيشه بحق الأطفال والمدنيين خلال العدوان، كما أنّ لم يلزمه بإنهاء عدوانه
