طالبت مجموعة كبيرة من الموظفين في شركة "أمازون" الأمريكية، اليوم الأربعاء، بإنهاء عقود العمل مع المنظمات التي تنتهك حقوق الإنسان، بما في ذلك قوات الاحتلال.
ودعا 500 موظف في الشركة في رسالة داخلية وجهوها إلى الرئيسين التنفيذيين للشركة " جيف بيزوس وآندي جاسي"، إلى الاعتراف بمحنة الفلسطينيين، بعد أيام من انتهاء العدوان على غزة الذي خلف 248 شهيداً فلسطينياً.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأميركية، التي نشرت نص الرسالة، إن الموظفين الذين وقعوا الرسالة يريدون من "أمازون" إنهاء عقود العمل مع المنظمات التي تنتهك حقوق الإنسان، بما في ذلك قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
كما طالب الموظفون شركة التكنولوجيا بمواصلة دعم حرية التعبير وإنشاء صندوق إغاثة للفلسطينيين المتضررين من الحرب.
وتعرضت شركة التكنولوجيا العملاقة لانتقادات بسبب دعمها للمنظمات "الإسرائيلية"، بما في ذلك حكومة الاحتلال، التي وقعت معها عقداً بقيمة 1.2 مليار دولار للحوسبة الشبكية في نيسان / أبريل الماضي بالشراكة مع شركة "غوغل".
ويذكر أن التحقيق الذي أجرته صحيفة "فاينانشال تايمز" في شباط / فبراير 2020، جاء فيه، أن "أمازون" كانت تقدم شحناً مجانياً إلى المستوطنات في الضفة المحتلة، واشترطت على السكان الفلسطينيين المقيمين في الضفة، أن يدرجوا اسم دولتهم على أنها "إسرائيل" كي تشحن لهم مجاناً على غرار المستوطنين في الضفة.
