أفادت مصار محلية مساء اليوم الأربعاء، بأن قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت فتيين من حي بطن الهوى المهدد بالإخلاء قسريا في بلدة سلوان جنوب الأقصى..
وقالت إن قوات الاحتلال اعتقلت الفتيين محمد وليد الرجبي، ورامي مسالمة من الحي، واقتادتهما إلى مراكز الاعتقال ب القدس
ويقبع في سجون الاحتلال حالياً أكثر من 200 طفل وقاصر يتركز وجودهم أساساً في سجني عوفر ومجدو فيما يُعرف بأقسام الأسرى الأشبال....وتشير شهادات متواترة سًربت من السجون أو أدلى بها قًصر بعد تحررهم من الأسرى إلى أن طرق الملاحقة والاعتقال وأشكال معاملة الأطفال داخل السجون لا تختلف في مستواها عن الطرق المُتبعة بحق المعتقلين البالغين فيما يخص الاعتقال والتحقيق وظروف الاحتجاز.
ووفقاً لآخر الإحصاءات فإنه ومنذ العام 2015 وحتى منتصف العام 2020، اعتقل الاحتلال أكثر من 7 آلاف طفل، وكانت النسبة الأعلى لاعتقال الأطفال في القدس، إضافة إلى مجموعة من البلدات والمخيمات، التي تُشكل نقاط تماس واحتكاك مباشر مع جنود الاحتلال، يذكر منها العيساوية، وسلوان، والطور، وبيت أمر، ومخيم العروب، ومخيم الفوار، وبيت فجار، وتقوع، وكفر قدوم وقد إقتٌرف بحق هؤلاء الأطفال بشكل عام عدة جرائم أبرزها: .
.
