أكَّد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، صباح اليوم الخميس، أنّ "الأسير محمد عوّاد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر قرابة الشهر بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف لاعتقاله الإداري".
ولفت أبو بكر خلال تصريحاتٍ إذاعيّة تابعتها "بوابة الهدف"، إلى أنّ "هناك اثنين من الأسرى يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام"، مُشيرًا إلى أنّ "الأسير المريض بالسرطان موفق عروق من الداخل المحتل محكوم 30 عامًا وأمضى حتى اللحظة 18 عامًا".
كما بيّن أنّ "الأسير عروق بحاجة إلى طعام خاص وعلاج أيضًا، لكن سلطات الاحتلال لا تتعامل معه بالشكل المطلوب ويبدو أن السرطان وصل إلى الكبد"، موضحًا أنّ "وضع الأسير عروض صعب جدًا وقريبًا لدينا جلسة مع الصليب الأحمر بشأن حالته الصحية".
وتابع أبو بكر: "أبلغنا الصليب أنّه خلال هذا الشهر الجاري سيبدأ بتنظيم زيارات الأهالي لأبنائهم الأسرى في السجون".
وقال أبو بكر إنّ "حملة الاعتقالات ازدادت وتيرتها داخل القدس والداخل المحتل والضفة خاصة بعد أحداث القدس"، مُشيرًا إلى أنّه "خلال الفترة الماضية تم الحكم على قرابة 12 أسيرًا معظمهم تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، وهناك مئات الأسرى يتواجدون الآن في مراكز التحقيق والتوقيف".
