Menu

أسيران مضربان عن الطعام يواجهان أوضاعاً صحية مقلقة في سجون الاحتلال

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الأربعاء، بأن الأسيران المضربان عن الطعام عمر الشامي 18 عاما، ويوسف العامر 28 عاما من مخيم جنين، يواجهان أوضاعاً صحية صعبة ومقلقة، وذلك بعد مرور 10 أيام على إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهما الإداري، علماً أنهما يقبعان داخل زنازين العزل الانفرادي بمعتقل "مجدو".

وقالت هيئة الأسرى، في بيان لها، إن الأسير الشامي يعاني من تعب متواصل ولا يقوى على المشي ومنذ يومين بدأ يتقيأ وفقد من وزنه 6 كغم، مضيفةً "سلطات الاحتلال اعتقلت الشاب شامي في 23 نيسان/ ابريل العام الماضي، وكان من المفترض الإفراج عنه نيسان الماضي، الا ان الاحتلال أصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة 4 أشهر".

وأكد الهيئة، أن الأسير العامر يشتكي من هزال وضعف شديد، ولا يقوى الحركة، ويعاني من مشاكل في الكلى، وهو معتقل منذ حزيران العام الماضي، وصدر بحقه مؤخرا أمر اعتقال إداري جديد لمدة 6 أشهر.

ويشار إلى جانب الأسيرين الشامي والعامر، فإن كلاً من الأسير الغضنفر أبو عطوان يدخل يومه الـ36 على التوالي في إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، ويقبع حاليا في سجن عيادة الرملة، والأسير خضر عدنان، والقابع بمركز توقيف "الجلمة" ويخوض إضرابه منذ 11 يوما.