Menu

هنية يُهاتف ذياب ويحيي موقف الشعب الأردني في وقفته مع الشعب الفلسطيني

هنية وذياب

عمَّان _ بوابة الهدف

عبَّر رئيس المكتب السياسي ل حركة حماس اسماعيل هنية في اتصال هاتفي مع الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، يوم أمس الجمعة، عن شكره وتقديره للشعب الأردني على وقفته المشرّفة مع الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته، وتأكيده على وحدة الدم والمصير بين الشعبين الأردني والفلسطيني في مواجهة المخططات الصهيونية الهادفة للعبث بالمنطقة.

وتوجّه هنية بالتحيّة والتقدير لمواقف الحزب الداعمة لنضال الشعب العربي الفلسطيني وشاكرًا الحزب بكافة كوادره وأعضائه ومناصريه على جهودهم المستمرة في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينيّة على مر السنين، والدور البارز له في الشارع الأردني للتصدي للمشاريع الصهيونيّة.

وخلال المكالمة، تم تبادل أطراف الحديث حول المساعي الرامية لإنهاء الانقسام وعلى دور هذا الانتصار الكبير كخطوةٍ على طريق الوحدة والتحرير، وهذا ما أكده هنية بتوضيحه للأمين العام ذياب عن مجريات عودته من القاهرة بعد جولة مباحثات مع الأشقاء المصريين والفصائل الفلسطينية لتكريس هذا الانتصار كخطوةٍ في تعزيز الصمود والمواجهة والوحدة بين مختلف شرائح الشعب الفلسطيني وفصائله وصولاً لوحدته السياسيّة في مواجهة مشاريع التصفية التي تستهدف هذه القضية المشرّفة وشعبها، وأنّ المقاومة في أفضل أحوالها وبأنّها لن تخذل الأمة العربيّة في كونها خط الدفاع الأول عن الأمة ومقدراتها وعن شعبنا العربي الفلسطيني.

وشكر الأمين العام د. سعيد ذياب هنية على اتصاله ومهنئًا له بسلامته وسلامة كافة كوادر المقاومة والشعب الفلسطيني بعد هذه المعركة الملحميّة، وحيّا المقاومة الفلسطينيّة وبارك انتصارها البطولي ومشاركته خالص العزاء للأرواح الطاهرة التي أزهقت على يد الإجرام الصهيوني، مُؤكدًا على موقف الحزب الداعم والمستمر لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته، متمنيًا على الأخوة في حماس العمل على تذليل كافة العقبات أمام إنجاز الوحدة السياسيّة بعد تحقّق وحدة وصمود الشعب الفلسطيني على كامل فلسطين التاريخيّة من بحرها لنهرها في مواجهة آلة الإجرام الصهيونيّة.

كما أكَّد ذياب على أنّ المقاومة هي رأس حربة المواجهة التي توحّد الجميع في مواجهة هذا العدو الهمجي وكافة مخططاته وأطماعه، وصولاً إلى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني والسيادة والاستقلال، وأنّ الحزب سوف يبقى وفيًا كما عهده الجميع لقضايا الأمة العربيّة وعلى رأسها القضية المركزيّة للأمة القضية الفلسطينيّة.