Menu

وانتخاب ميكي ليفي رئيسا للكنيست

رسميا: الكنيست الصهيوني يمنح الثقة لحكومة بينت_لابيد

بينت خلال جلسة التنصيب

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

أعلنت قناة الكنيست الصهيوني مساء اليوم الأحد، عن إعطاء الثقة لحكومة بينت-لابيد بتأييد.

وأنهى الكنيست جلسة التصويت الخاصة بمنح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينت ويائير لابيد، معلناً عن تسلم بينت رسميا لرئاسة وزراء حكومة الكيان الصهيوني.

وأفادت قناة الكنيست، بتصويت 60 لصالح منح الثقة، ومعارضة 59 عضو لها.

كما واعلنت القناة قبلها بقليل، عن انتخاب أعضاء الكنيست لميكي ليفي رئيسا جديدا للكنيست الصهيوني.

ومن المقرر أن يؤدي بينت وائتلافه الحكومي الجديد، يمين القسم الدستوري في ختام الجلسة، ليتسلم بعدها رسمياً مقاليد رئاسة الوزراء، خلفاً لبنيامين نتنياهو.

وشهدت جلسة الكنيست، حالة من الصخب والجدال بعد أن هاجم أعضاء من أحزاب الليكود والحريديم والصهيونية الدينية نفتالي بينت، ووصفوه بالمحتال والصفيق، وقاطعوا خطابه باستمرار قبل أن يتم طرد عدد منهم من أبرزهم بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير.

والقى بينت خطاباً في بداية جلسة التصويت عصر اليوم، سمّى خلاله أعضاء حكومته تمهيدا للتصويت عليها لنيل الثقة من قبل الكنيست، مؤكّداً على أنّه تفصله ساعات عن أخذ زمام الأمور والمسؤولية.

وتابع "نحن أمام تحد يظهر جليا في الشارع وهو الانقسام الحاصل الذي يظهر أيضا داخل مبنى الكنيست الآن"، مضيفاً "لا توجد ميزانية لدولة إسرائيل بسبب تلك الخلافات والانقسام".

وبشأن المحاولات الداخلية للذهاب لانتخابات خامسة وسادسة أكّد على أنّها تعني "مزيدا من الكراهية وهذا ما يهدم الدولة، واخذنا المسؤولية على عاتقنا رغم أنه كان من السهل السير نحو انتخابات خامسة وسادسة وعاشرة لذلك قلنا كفى".

وشدد على أن هذه اللحظات تعتبر هامة داعيا للمزيد من ضبط النفس، لافتاً إلى أن الحكومة ستعمل على ترميم وزارة الخارجية التي تعد آداة لقوة "إسرائيل".

وفي ختام خطابه، طالب نفتالي بينت من الكنيست منح الثقة لحكومته الجديدة.

من جانبه، قال رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو: "إذا أُجبرنا أن نكون في المعارضة، سنفعل ذلك، حتى الإطاحة بالحكومة الخطِرة"، مشدداً على عدم السماح بقيام دولة فلسطينية.

واشار إلى أن المعارضة سيكون لها "صوت حادّ وواضح، يقول ل إيران و’حزب الله’: نحن عائدون قريبا".

وأضاف نتنياهو: "إيران تتفهم الحكومة التي سيتم تشكيلها هنا، لذلك، لا عجب أنهم يحتفلون هناك اليوم، لأنهم يدركون أنه من الآن فصاعدًا سوف تكون في إسرائيل حكومة ضعيفة، ومتراخية، ومتماشية مع إملاءات المجتمع الدوليّ".