نظمت لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية، اليوم السبت، بتنسيق وشراكة مع رابطة فلسطين ستنتصر في فرنسا وشبكة صامدون للأسرى شمال قطاع غزة، وقفة إسنادية مع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الأطفال، وذلك على ركام منزل الأسير / إبراهيم الزوارعة، الذي دمره الاحتلال في العدوان الأخير على القطاع شمال قطاع غزة.
ورُفعت في الوقفة أعلام فلسطين وصور رموز الحركة الأسيرة وخاصة الأطفال، وصورة للرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة، وصور للمناضلتين خالدة جرار وختام السعافين، والرفيق المناضل المعتقل في السجون الفرنسية جورج عبدالله.
وقَدمّت العرافة الصحفية هدي الغرباوي، استعرضت فيها نبذة عن رابطة فلسطين ستنتصر في فرنسا، ودورها المستمر في إسناد نضال الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة، متطرقة إلى المعاناة التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصة الأطفال الذين يعانون من ظروف اعتقاليه قاسية وقمع وحشية مستمرة.
كما ألقت الطفلة صمود السلطان كلمة نيابةً عن أبناء الأسرى وجهت خلالها من الشمال الصامد وعلى ركام منزل الأسير البطل/ ابراهيم الزوارعة رسالة شموخ لأسرانا واسيراتنا في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الاسرى الاطفال الذي يزيد عددهم عن 140 طفل يحتجزهم الاحتلال في ظروف قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، ضارباً بعرض الحائط كل الاعراف والقوانين الدولية.
وحَملّت الطفلة السلطان حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة أسرانا وخاصة الأطفال منهم، داعية مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعني بشئون الاطفال بضرورة التدخل السريع من اجل إنقاذ حياة الأسرى الأطفال.
ودعت مقاومتنا الباسلة بأن تضع على رأس أولوياتها مهمة تبييض السجون من الأسرى الأطفال في الصفقة القادمة.
وفي ختام كلمتها، عاهدت السلطان الأطفال الأسرى بمواصلة النضال حتى تحريرهم من سجون الاحتلال.
