أخلت عائلة الأسير منتصر شلبي، صباح اليوم الاثنين، منزلها بعد قرار سلطات الاحتلال بهدمه في بلدة ترمسعيا قرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن عائلة الأسير منتصر شلبي منفذ عملية زعترة البطولية تُخلي منزلها بعد قرار من الاحتلال بهدمه في بلدة ترمسعيا قرب رام الله
وكانت قبل أيام ما تُسمى "محكمة العدل العليا" الصهيونية قررت هدم منزل الأسير الفلسطيني منتصر أحمد علي شلبي منفّذ عملية حاجز زعترة البطولية، حيث نفّذ شلبي عملية إطلاق النار عند الحاجز قبل حوالي شهرين وقتل المستوطن "يهودا غواتا".
وفي وقتٍ سابق، قالت وسائل إعلام صهيونية، إنّه تم اعتقال منفذ عملية زعترة من قِبل ما يسمى بجهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، لافتًة إلى أنّ المعتقل هو منتصر شلبي من سكان قرية ترمسعيا، مشيرةً إلى أنه تم اعتقاله في مبنى كان يختبئ فيه بقرية سلواد قرب رام الله.
وكشف تقرير عبري في وقتٍ سابق، تفاصيل جديدة عن عملية زعترة البطولية، التي أدّت لقتل مستوطن وإصابة آخرين.
وأفادت القناة 12 العبرية، بأن منفذ العملية منتصر شلبي (47 عامًا)، من سكّان ترمسعيا، نفذ عمليته على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة القدس ، مشيرةً إلى أنّ التحقيقات الأولية تؤكّد أنّه نفذ الهجوم بمفرده، وأنّه قد يكون أحد التابعين لحماس، رغم أنّ بيان "الشاباك" بعد اعتقاله أكّد أنّه لا ينتمي لأي تنظيم.
