Menu

على إثر اغتيال نزار بنات

نقابة موظفي جامعة بيرزيت تحذر من التمادي في الاعتداء على أصحاب الكلمة الحرة

صورة من مظاهرة في رام الله احتجاجًا على اغتيال نزار بنات

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

حذرت نقابة موظفي جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، من ما وصفته "قتامة الآتي"  إن لم يتم وضع حد لممارسات ترهيب أصحاب الكلمة الحرة وإسكات الأصوات المنددة بجريمة اغتيال الشهيد نزار بنات. 

وأكدت الهيئة الإدارية لنقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن الكلمة الحرة لشعب يواجه مشروع استعماري احلالي واجبة وشرط أساس لهذه المواجهة.

وأضافت: "في ظل الأحداث التي تمر على شعبنا إثر اغتيال الشهيد نزار بنات في محاولة لإسكات صوته ولترهيب أصحاب الكلمة الحرة، وما تلاها من اعتداءات متتالية على المتظاهرات والمتظاهرين الذين خرجوا لصون كرامتهم التي دنسها نظام فاسد اقترف جريمة القتل وعبث بمقدرات الشعب واعتدى على الناس دون قانون واستخدم أساليب الإسكات والترهيب التي وصلت حد التعذيب والقتل" فإننا اذ نعلي صوتنا في وجه كل من يحاول إسكات الكلمة الوطنية الحرة، والمتواطئين معه بأي صورة من الصور، ومهما كان موقعه.

وطالبت النقابة بتوفير كل ما يلزم للإبقاء على جامعة بيرزيت بكافة مكوناتها من أكاديميين وموظفين وطلبة، فضاء للكلمة الحرة غير قابلة للإسكات والقيام بإجراءات واضحة بحق المتورطين من الجامعة في تشويه رسالتها وقيمها.

كما أكدت أنها تنظر "بغضب وألم كبيرين إلى محاولات فرض الهيمنة من خلال استخدام العنف القمعي والترهيب في التعامل مع وجهة النظر المعارضة.

ورأت النقابة أنّ "التجاوزات بحق المحتجين السلميين بما فيهم موظفون وطلبة من الجامعة، وتحديدا ضرب وسحل طالبات، تشويها لقيم بيرزيت ولأخلاقيات شعبنا الحر الذي يفخر بدور المرأة التاريخي والحالي في النضال والمقاومة جنبا إلى جنب مع الرجل".

وفي هذا السياق، أكدت أنّ "الاعتداء على الفتيات ومحاولة تبرير القمع بحقهن وتشويه صورتهن إساءة لنضالات دلال المغربي و ليلى خالد وتيريز هلسة وغيرهن الكثيرات من ايقونات النضال التحرري، وتؤكد أن لا مكان لمن قام بهذه الأفعال في جامعة بيرزيت، هذه الجامعة التي تفتخر بطالباتها وطلابها على تعدد مشاربهم الفكرية وآرائهم، فهذه الممارسات المشوهة غريبة على منطق الوحدة الوطنية المبنية على أسس نضالية والتي طالما ميزت جامعة بيرزيت".