قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، إنّ الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي يواجه خطراً كبيراً على حياته، محذّرةً من خطورة وضعه الصحي.
وأشار المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه إلى أن الأسير الغضنفر يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك الى الشلل والاعاقة، أو الى أن يرتقي شهيدًا بشكل مفاجئ نظرًا للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.
وأوضح عبد ربه أن أبو عطوان خسر من وزنه أكثر من 15 كيلو غرام، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه، ونقله الى إحدى المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن أصدرت نيابة الاحتلال قرارًا بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، الا أنهم يبقون عليه محتجزًا داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
وطالب عبد ربه بضرورة التدخل العاجل من أجل انقاذ حياة الأسير أبو عطوان.
وفي نفس السياق، يواصل الأسير منيف أبو عطوان وهو خال الغضنفر، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي إسنادا لابن شقيقته، علماً أنه محكوم بالمؤبد أمضى منه 18 عاماً في الأسر.