Menu

أدان إعدام المواطن محمد حسن

"المركز الفلسطيني" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال

صورة أرشيفية - نابلس

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مساء اليوم الأحد، حادثة استشهاد المواطن محمد حسن والقمع الذي نفذته قوات الاحتلال ضد المواطنين، وكذلك سماحها وحمايتها للمستوطنين خلال تنفيذ اعتداءاتهم ضد المواطنين ومنازلهم في بلدة قصرة جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وكرر المركز، في بيان له، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، دعوته للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، مجدداً مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى المشتركة في اتفاقيات جنيف بضمان احترام الاتفاقية في كافة الظروف.

ورأى المركز، بأن مؤامرة الصمت التي يمارسها المجتمع الدولي تشجع "إسرائيل" على اقتراف المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وكانت وزارة الصحة أمس أفادت بأن الارتباط المدني أبلغ باستشهاد الشاب محمد فريد علي حسن ٢٠ عاماً برصاص جيش الاحتلال بقرية قصرة بمحافظة نابلس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين.

ووفق تحقيقات المركز الفلسطيني، "ففي حوالي الساعة 7:00 مساء يوم السبت الموافق 3/7/2021، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من البؤرة الاستيطانية "ايش كودش" المقامة على أراضي بلدة قصرة، جنوب شرقي مدينة نابلس، بمساندة قوات الاحتلال، منازل المواطنين في الجهة الجنوبية من البلدة.".

وتابع "كان من ضمن المنازل التي تعرضت للهجوم منزل عائلة المواطن محمد فريد علي حسن، 20عاماً، وفي تلك الأثناء، كانت مكبرات الصوت في مساجد البلدة تناشد المواطنين التوجه والتصدي للمستوطنين وجنود الاحتلال الذين يؤمنون لهم الحماية".

وأضاف "صعد المواطن المذكور محمد، إلى سطح منزله، وحاول التصدي بالحجارة للمستوطنين الذين يهاجمون منزل عائلته، فأطلق جنود الاحتلال الذين كانوا يرافقون المستوطنين أعيرة نارية تجاهه وأصابوه بعيار ناري في صدره، واقتحم الجنود المنزل واقتادوا المصاب محمد معهم، وأحضروا سيارة إسعاف نقلته إلى مستشفى في إسرائيل".

وأردف المركز: في تلك اللحظات وصل عدد من المواطنين إلى محيط المنزل وتصدوا لجنود الاحتلال ومستوطنيه، على الفور أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقه رقيقة من المطاط، وقنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة مواطن، 22 عاماً، بعيارين ناريين بالأطراف السفلية، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس للعلاج، كما أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق وعولجوا ميدانياً، وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً، أعلنت سلطات الاحتلال وفاة الجريح محمد حسن.