قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن العملية البطولية التي قام بها أحد الفلسطينيين في مدينة بئر، هي ضربةٌ نوعيةٌ في العمق الصهيوني، تشير إلى تطور ملحوظ على عمليات المقاومة الفلسطينية و تؤسس لما بعدها.
وأكّدت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، على أن زمان ومكان تنفيذ العملية يمثّل اختراقاً للعمق والمنظومة الأمنية للاحتلال، ولكافة الإجراءات العنصرية التي أقرّها "الكابينيت الإسرائيلي" في الساعات الأخيرة.
العملية التي أعلنت مصادر الاحتلال أنها أجهزت على اثنين من "الإسرائيليين" وأصابت أكثر من 10 بالرصاص الحي والطعنات، اعتبرتها الشعبية ردا سريعا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المُتصاعدة، وردعاً لها.
وأشارت الجبهة إلى أن حالة التخبط الصهيونية وفشلها في منع هذه العمليات النوعية سواء كانت فردية أم منظمة يشير إلى ضعف جبهته الداخلية، وعدم قدرة جيشه الجبان المدجج بمختلف أنواع الأسلحة على مواجهة شجاعة الشباب الفلسطيني المتسلح بالإرادة والعزيمة وبعدالة قضيته.
وأكّدت الجبهة على بسالة الفلسطينيين و في المقابل جبن جنود الاحتلال الذين وصفتهم كالفئران الجبانة التي تهرب من أسد يُلاحقها
