امتدت حملة الاعتقالات التي نفّذتها قوات الاحتلال، في أنحاء الضفة الغربية، منذ ساعات مساء أمس، وحتى الفجر، لتطال 14 فلسطينياً على الأقل.
وفي تفاصيل النبأ، أفادت المصادر المحلية باعتقال ستة شبان من قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة، بعد اقتحام جنود الاحتلال لمنازل المواطنين، فجراً، حيث عاثوا فيها خراباً وتفتيشاً بالتزامن مع إطلاق القنابل الصوتية بين المنازل لتخويف الأهالي.
ونقل الاحتلال المعتقلين إلى النقطة العسكرية المقامة شرق القرية ومنها إلى جهة مجهولة.
في القدس المحتلة اعتقل جنود الاحتلال 11 شاباً وفتىً، خلال مداهمتها لأحياء المدينة.
وجرت الاعتقالات في حي صور باهر والثوري، وسلوان، والبلدة القديمة، بعد اقتحامها جميعاً. ونقل الاحتلال المعتقلين لمراكز شرطته للتحقيق.
وفي نابلس شمال الضفة، اعتقل الاحتلال مواطنيْن، وداهمت القوات العسكرية "الإسرائيلية" بلدتي بيت فوريك وبيت دجن شرقاً، وسلمت بلاغات لثلاثة مواطنين لمقابلة مخابرات الاحتلال.
وأفادت الأنباء بإصابة أحد الشبّان برصاصة مطاطية خلال مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال على خلفية اقتحام المدينة.
إلى ذلك، خلّف اقتحام الاحتلال لمحافظة الخليل جنوب الضفة، اعتقال 4 مواطنين، كما داهمت تل الرميدة و مدينة دورا وترقوميا وبني نعيم وبيت أمر.
مساء أمس، اعتقلت قوات الاحتلال على معبر الكرامة، سيّدة فلسطينية "51 عاماً" وابنها "21 عاماً" من بلدة بيت أمر شمال الخليل، خلال عودتهما من الأردن.
